1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

أهم الأسباب للخشوع في الصلاة

  •  الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها: ويحصل ذلك بأمور منها الترديد مع المؤذن والإتيان بالدعاء المشروع بعده، والدعاء بين الأذان والإقامة، وإحسان الوضوء والتسمية قبله والذكر والدعاء بعده، والاعتناء بالسواك وأخذ الزينة باللباس الحسن النظيف، والتبكير والمشي إلى المسجد بسكينة ووقار وانتظار الصلاة.

  • الطمأنينة في الصلاة: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه. ونهى عليه الصلاة والسلام عن نقر الصلاة كنقر الغراب.

  • تذكر الموت في الصلاة: لقوله صلى الله عليه وسلم : (اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحريّ أن يحسن صلاته، وصلّ صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها)أخرجه الديلمي.

  • تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها: ولا يحصل التدبر إلا بالعلم بمعنى ما يقرأ فيستطيع التفكّر فينتج الدمع والتأثر، قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً).

  • ومما يعين على التدبر التفاعل مع الآيات بالتسبيح عند المرور بآيات التسبيح والتعوذ عند المرور بآيات التعوذ، ومن التجاوب مع الآيات التأمين بعد الفاتحة وفيه أجر عظيم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أمَّنَ الإمام فأمِّنُوا فإنه مَن وافق تأمِينُهُ تأمين الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه). رواه البخاري. والتنويع في السور والآيات والأذكار والأدعية في الصلاة مما يُشعر المصلي بتجدد المعاني.

  •  الصلاة إلى سترة والدنو منها: فمن الأمور المفيدة لتحصيل الخشوع في الصلاة الاهتمام بالسترة والصلاة إليها، لأن المصلي بذلك يكف بصره عما وراءه، وبذلك يمنع الناس وكذلك الشيطان من المرور أمامه، قال عليه الصلاة والسلام: (إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها حتى لا يقطع الشيطان عليه صلاته). رواه أبو داود.

  • النظر إلى موضع السجود وعدم الالتفات في الصلاة: لما ورد عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى طأطأ رأسه ورمى ببصره نحو الأرض، أما إذا جلس للتشهد فإنه ينظر إلى أصبعه المشيرة وهو يحركها كما صح عنه صلى الله عليه وسلم. ولا ينبغي رفع البصر إلى السماء: فقد ورد النهي عن ذلك والوعيد على من فعله، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان أحدكم في الصلاة فلا يرفع بصره إلى السماء). رواه أحمد، واشتد نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك حتى قال: ( لينتهنّ عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم ). رواه البخاري. وينبغي أن يترك الالتفات في الصلاة

  • الاستعاذة بالله من الشيطان: فالشيطان عدو لنا ومن عداوته قيامه بالوسوسة للمصلي كي يذهب خشوعه ويلبِّس عليه صلاته، والشيطان بمنزلة قاطع الطريق، كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى، أراد قطع الطريق عليه، فينبغي للعبد أن يثبت ويصبر، ويلازم ما هو فيه من الذكر والصلاة فبذلك ينصرف عنه كيد الشيطان: )إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً ).

  • وروى مسلم عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله واتفل عن يسارك). قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.

  •  التأمل في حال السلف في صلاتهم: كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذا حضرت الصلاة يتزلزل ويتلون وجهه، فإذا قيل له: ما لك؟ يقول: جاء والله وقت أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملتُها،. وكان سعيد التنوخي إذا صلى لم تنقطع الدموع من خديه على لحيته.

  • الاجتهاد بالدعاء في مواضعه في الصلاة وخصوصا في السجود: قال تعالى: (ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً).

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...